شهدت المدينة الحمراء في الأيام الأخيرة استفحالا لظاهرة سرقة السياح الأجانب، خاصة في احياء تراب مقاطعة المدينة العتيقة، وهو ما استنفر المصالح الأمنية التي قامت بمجموعة من التدخلات.

وعلى إثر تسجيل شكاية بالسرقة في حق سائحة أجنبية استهدفت هاتفها النقال على مستوى رياض العروس، واستغلالا للبحث التقني الذي مكن من تحديد مكان تواجد الهاتف النقال موضوع السرقة، تم الانتقال الى حي الداوديات، حيث تسنى إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في حيازة وشراء أشياء متحصلة من سرقات، وقد أفضى التفتيش الذي أجري بمحل إقامته إلى ضبط 17 هاتف نقال من النوع الرفيع كلها متحصلة من سرقات.

المعني بالأمر اعترف كونه يقتني الهواتف النقالة من شخص يتعاطى للسرقات بالخطف وأنه يعتمد في نشاطه الإجرامي على دراجة نارية صينية الصنع ومعدلة، تم تحديد هويته والبحث جاري في أفق الإطاحة به.

إلى ذلك فقد تم التواصل مع ضحايا سبق لهم تسجيل شكايات في أوقات وتواريخ مختلفة في نفوذ كل من منطقة المدينة ومنطقة كليز لأجل تسليمهم الهواتف النقالة المحجوزة.

وبالتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم إخضاع الموقوف الذي ارتكب المنسوب إليه مع علمه بظروف ارتكاب كل تلك السرقات لتدابير الحراسة النظرية إلى حين التقديم.

وعلاقة كذلك بظاهرة سرقة السياح الاجانب، تسنى للفرقة الحضرية للشرطة القضائية كذلك إيقاف شخص يمتطي دراجة نارية صينية الصنع ومعدلة بالمواصفات المعلومة متلبسا باقترافه للسرقة بالخطف في حق سائحة أجنبية.

المعني بالأمر لم يمضي على خروجه من المؤسسة السجنية سوى شهر واحد بعدما كان متورطا في قضية تكوين عصابة اجرامية متخصصة في السرقات بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك، حيث اعترف بالمنسوب إليه ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية نظرا لحاجيات البحث والتقديم.