إقصاء الإعلام من لقاء الحكومة بجامعة القاضي عياض بمراكش يثير جدلا حول شفافية التواصل
1078 مشاهدة
عقدت الحكومة لقاء تواصليا بجامعة القاضي عياض بمراكش، الأسبوع المقبل، خصص لتقيدم حصيلتها، في غياب تام للمنابر الإعلامية الجهوية والوطنية، واكتفت بنشر مقطع فيديو مسجل لأطواره على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر جريدة « مراكش الإخبارية » أن الحكومة باعتبارها المنظم الرئيسي لهذا الحدث أعطت تعليماتها بعدم حضور الجسم الصحفي لتغطية هذا اللقاء الهام، دون أي أسباب وجيهة، وهو ما يعكس السياسة التواصلية الفاشلة دون أدنى اعتبار للمنابر الإعلامية ودورها في نقل المعلومة والخبر، في وقت يتم فيه الاعتماد على مؤثرين وفنانين في مجموعة من الأحداث والتظاهرات وإرسال دعوات خاصة لهم.
وبدورها لم تعمل الجامعة، باعتبارها مؤسسة ذات سيادة واستقلال جامعي، والمحتضنة للحدث في رحابها، على تفادي هذا الغلط الجسيم، وهو ما يتناقض مع مبادئها وما تدعو إليه من ضرورة الانفتاح على المحيط الخارجي، فكيف سيكون هذا الانفتاح دون إشراك المؤسسات الإعلامية الجادة وإقصائها بشكل ممنهج ؟