مشاهدة : 2045

أسر متضررة من الزلزال يتهمون مقاولات بناء بالنصب والاحتيال وتناشد تدخل بنشيخي
صورة تعبيرية

أسر متضررة من الزلزال يتهمون مقاولات بناء بالنصب والاحتيال وتناشد تدخل بنشيخي


يبدو أن مصير عشرات الأسر المتضررة من الزلزال باٍقليم الحوز، غير واضح المعالم بسبب توقع بقائها في الخيام لسنوات أخرى، وذلك بسبب تعرضها لما سمي » بالنصب والاحتيال  » من قبل أشخاص يشرفون على عملية إعادة البناء في مناطقهم.

وكانت هذه الأسر قد سلمت مبالغ الدفعة الأولى المتوصل بها في اٍطار دعم الزلزال لمشرفين على عملية إعادة البناء من أجل ضمان انخراطهم في ورش إعادة الاعمار، غير أن تأخر المكلفين في بدئ أشغال البناء في مناطق بدائرة أسني ومناطق اخرى مجاورة، أثار ذلك قلق المستفيدين من الدعم، ما جعلهم يرفعون شكايات ضد المقاولات المكلفة لدى السلطات لكن دون جدوى.

واستنادا الى المعطيات المتوفرة لجريدة مراكش الإخبارية، فاٍن الأسر المتضررة، اتهمت مقاولات البناء بـ »النصب والاحتيال »، وشكل ذلك موضوع شكايات تم رفعها من قبل عدد من المتضررين اٍلى وكيل الملك لدى المحكة الابتدائية قصد التدخل لتوقيف المتهمين وارجاع المبالغ المالية.

وعبر عدد من المتضررين عن استيائهم العارم بسبب ضعف الاهتمام بمطالبهم من قبل المسؤولين، وذلك بسبب تعرضهم لعملية النصب والاحتيال من قبل أشخاص مكلفين بالبناء في إطار مقاولات، وأكدوا أن استمرار هذا الوضع ينذر ببقائهم في الخيام لسنوات اٍلا اٍذ تمت تسوية الموضوع، او تدخل المحسنين لدعمهم بغية الشروع في إعادة منازلهم المنهارة كليا أو جزئيا.

وفي ذات السياق، فقد حققت السلطات المختصة نتائج إيجابية بشأن عملية إعادة الاعمار في مناطق قروية مختلفة، وصلت نسبتها اٍلى أزيد من 60 بالمائة، غير أن هذه الأسر التي تعرضت لعملية النصب حسب وصفها في شكاية متوصل بنسخة منها، ناشدت عامل اٍقليم الحوز، رشيد بنشيخي، للنظر في مطالبها واعادتها الى منازلها بدلا من الاستمرار داخل الخيام.

وكانت تقارير إعلامية قد توقعت فيما سبق حدوت مثل هذه المشاكل المرتبطة بإعادة الاعمار مباشرة بعد الإعلان عن صرف الدعم للمتضررين، مؤكدة احتمالية تعرض المواطنين للنصب من قبل مثل هذه الجهات التي يسيل لعابها كلما تعلق الأمر بالدعم الاجتماعي أو الحكومي.

وجاء أيضا ضمن هذه التقارير اقتراح اٍعادة بناء المنازل من قبل شركات وطنية في اطار تعاقدي وطني أو حكومي لتفادي كل هذه الاكراهات، وعدم اٍرهاق المتضررين بعمليات البناء وما يتطلبه هذا الورش.

وفي ذات السياق، فقد ناشدت فعاليات جمعوية تنشط في مجالات اجتماعية وإنسانية بالإقليم، تدخل السلطات الإقليمية من أجل دعم مطالب كافة الأسر التي لم تنخرط في ورش إعادة الاعمار بسبب اعرضها لما وصف بـ »بالنصب والاحتيال. »

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :