أطفال سرطان في خبر كان و ساسة في نقاهة:


مشاهدة : 517

أطفال سرطان في خبر كان و ساسة في نقاهة:

يحتفل العالم كل سنة منتصف شهر فبراير من كل سنة باليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يودي بحياة أزيد من تسعين ألف طفلا سنويا و هذا الرقم المهول الذي لم تنتبه له الحكومات نهائيا, و مع ظهور أولى حالات الفيروس التاجي الذي قيل أنه وباء قاتل, نسي الزعماء الأطفال الذين يعانون من المرض القاتل فعليا, فكيف لنا أن نتخيل أورام عديدة تصيب الأطفال (ورم الخلايا البدائية العصبية, ورم ويلمز, لمفومة لاهودجكينية, ورم الخلايا الجرثومية) و غيرها من الأورام التي من شأنها تنعكس عن معدل نمو سكان الكرة الأرضية, كما لكل داء سببه, فهناك الأسباب العادية التي تتمثل في العامل الوراثي, و هناك السبب الغير العادي الذي تكون الدول و التنظيمات سببا فيه فقط من أجل إملاء المستشفيات و المقابر و تخفيف الكرة الأرضية من الصبايا, و تعتبر المعلبات إحدى أكبر أخطار مرض السر طان خاصة عند الأطفال حيث تحتوي على العديد من المواد الكيماوية, مما يسبب في ظهور سرطانات عديدة و أبرزها يصيب الكبار ك » البروستات و الثدي » و لكن يبقى الطفل هو الأكثر أهمية بالنسبة للحكومات و هو المستهدف الأول و الأخير, كيف لا و أننا نجد طفل دون سن الست سنوات و يحمل الأجهزة الالكترونية التي تسبب في أمراض نفسية و اضطرابات « كعسر القراءة و التوحد و العزلة » و أمراض بدنية  » ضعف النظر و فشل العظام » كما أن السمع هو الآخر يتضرر, مما يؤدي في الأخير إلى الوفاة و جعل شركات النظارات العالمية تحصل ثروة خيالية من الأطفال الذي يرتدون النظارات في العالم حيث يزيد عددهم عن 300 مليون طفل, فعلا مشروع استثماري مهم « شركة لصنع إطارات الزجاج »

كل هذه الأمور تقع منذ عقود و لا تعير الحكومات اهتماما للأطفال الذين يموتون بعشرات الآلاف بل و بما يقرب عشرة مليون في كل أصناف السرطان في السنة, هل يعقل أننا نصمت على الخطر و نجعل لغتنا تتجلى في الحظر, حظر التجوال, حظر الكلام, حظر السفر, حظر التعليم, حظر الذات السجينة في ذاتها, نحن هنا سجناء لذواتنا في عالم سرمدي منا من يناجي ربه أن يلقى نكير و منكر, و منا من يناجي ربه لكي يصنع مدينته الفاضلة, إلا أن الساسة جعلوا من كل هذا لعبة المال…

يا سكان الكرة الأرضية, يا حكام العالم, منا إليكم هذه الرسالة, اهتموا بأطفال اليوم لإنجاب أجيال عملاقة, تجيد السياقة, و نستعيد مجد الريادة, متى سيعود زمن الإلياذة و الفكر و المنطق و الكيمياء و الفيزياء و الحكمة و الرياضيات, فكلنا أصبحنا في زمن قلت فيه النزاهة و كثر زعماء فترة النقاهة, كل حكامنا في فترة نقاهة, و أنتم تؤسسون نظاما للتفاهة, أطفالنا ملوا الحياة بدون فكر مستقل, إن كانت الاستقلالية في الأفكار و التجرد من فلسفة الآخرين و بناء ذاتنا فحتما سنتخلص من الأمراض و نبني أسديتنا و سنغير مفهوم الحمار الذي كان في وقت قريب رمز من رموز العرب و الخيل و البارود, كفانا ذلا و إهانة إننا في زمن العبادة و نحن أهل السيادة و أطفالنا مفتاح للقيادة, فسحقا لكل حكيم متجبر.

يا أمهاتنا كونوا لرجال الغد راعون و لأطفال السرطان حامون, فدولتنا دولة غاب بلا قانون.

4 commentaires sur “أطفال سرطان في خبر كان و ساسة في نقاهة:

  1. 625956 44159I discovered your weblog website site on the search engines and check several of your early posts. Always preserve up the really good operate. I recently additional increase Rss to my MSN News Reader. Searching for toward reading significantly more on your part later on! 525081

  2. 931838 2376 Youre so cool! I dont suppose Ive read anything like this before. So nice to discover somebody with some original thoughts on this topic. realy thank you for starting this up. this internet site is something that is necessary on the internet, someone with a little originality. helpful job for bringing something new to the internet! 107178

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :